و بعد أن شرحنا ظروف صديقنا للمسؤلين و افقوا بأن لا يؤذوه بشرط أن يرجع لطبيعة بعدها بداء جميع الشباب نصحه بشكل أكثر جدي و حازم و تم ترهيبه بالفصل و ما الخسارة التي ستلحق به منها و الفضيحة التي ستصاحبه طيلة حياته وبلطف من الله فقد توفق بأختيار فتاة للزوج منها بعيدا عن منطقته ولا تقرب له شي فما كان من تلك الفتاة التي إختارها له رب العالمين قبل أن يختارها هو لنفسه لتنقذه من الحالة التي وصل لها بسبب الزواج الفاشل من الفتاة التي تكون أبنة عمه التي كان يراها الزوجة التي يحلم بها الى أن إنصدم من واقع الحال بعد ما تمام حفل زفافهم الغير موفق و الفاشل من أول ليلة كانت بينهم و بعد ما لحق به من إنهزام كبير أشل كامل تفكيره و مشاعره و عاش تلك الفترة و كأنه وحيد في دنيا لا تحس فيه و في حبه من فتاة أحلامه بعد هاذا أعلن بأنه سوف يتزوج مرة ثانية و كنا في حالة غير مصدقين ما يقول فكنا نعتق بدايتا أنه يريد الهرب من الحالة المنكسرة التي كان يعيش فيها و لكنه بدا بترتيب مراسم الزواج الثاني و دعوتنا مرة أخرى فما كان إلا أن جعل الله له خير من هذه الزوجة فقد بدا يفكر بشكل سليم في تطوير حالته المادية بعد زواجه و قد طلب منا بأن نبحث له عن محل تجاري للمواد الغذائية ليتسى له إتثماره وبعد الجهد المبذوال من الجميع وجد هو بنفسه المكان المناسب بالقيمة المناسبة له فداء بأجراءات الشراء و من ثم بداء العمل هو بنفسه و بمساعدة إخوانه و نسيبه في المحل التجاري طبعا بعد إن ينتهي هو من فترة دوامه معنا في المكتب و بدا يلتزم في جميع مواعيد و سلوكه تجاه الجميع وبداء المسؤلين يبدون إرتياحهم و إعطاءه الثقة بعد أن أضاعها بأفعاله فقد رزقه الله أبنتان جميلتان وهو يعيش ألأن في سعادة مع زوجته وبناته عسى أن يديم الله عليه و على ألأمة ألإسلامية الخير و السعادة دائما و أبدا .[/COLOR]